تلاحق شائعات الموت بعض المشاهير، وآخرها كان انتشار أخبار بوفاة الإعلامي والداعية السعودي الشهير أحمد الشقيري، بسبب أزمة قلبية أنهت حياته داخل إحدى مستشفيات المملكة.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها "الشقيري" شائعة بموته ولكن تعرض لمثل هذا الأمر منذ نحو عامين وفي كل مرة يتم نفي الخبر بطريقة غير مباشرة أي أنه لا يرد على أنباء وفاته ولكن بشكل أخر.

ففي عام 2017 انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خبر بوفاة الشقيري، وحينها نفى الإعلامي السعودي الخبر من خلال حسابه على موقع "تويتر" بتهنئة المتابعين بالعيد قائلا: "عيدكم مسرة وتوفيق وإحسان عليكم وعلى من تحبون"، ليؤكد بذلك أنه بصحة جيدة.

أما الأيام الماضية، عندما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صورة من حساب يحمل اسم "عبدالله البرقاوي" نشر فيه أن عائلة الشقيري تعلن وفاته، الأمر الذي جعل الجمهور يحاولون التحقق من الأمر والاطمئنان عليه، قرر زملاء العمل أو الأصدقاء نفي ذلك، ربما ترك الشقيري هذه المرة المقربون منه نفي هذا الخبر.

وكتب الإعلامي أحمد يونس عبر حسابه على "تويتر" أنه بخير وأشاد به قائلا: " #أحمد_الشقيري من أفضل الإعلاميين أن لم يكن الأفضل قدم الإعلام الهادف الممتع الشيق غير التافه وغير الممل فهو نموذج يحتذى به لكل إعلامي متميز ولكل إعلامي متواضع النجاح مثلي يريد أن يتعلم ويقدم إعلاما إنسانيا، الله يبارك له في عمره ويعطيه الصحة والعافية وهو بخير الحمد لله".

ويذكر أن "يونس" حضر مع "الشقيري" منذ أسبوع الحفل الختامي للدفعة الخامسة لـ"مدينة العقل".